رواية سباق المدينة | نجمة جديدة في حلبة السباق
سباق المدينة
بقلم,
مغامرات
مجانا
بنت اسمها دانييلا لسه بادئة في الفورمولا 1 وبتكسر الدنيا. جابت مركز تاني في رابع سباق ليها بس، والفرحة كانت مش سايعاها هي وفريقها في ريد بول. بعد التتويج والاحتفالات، بتشوف زمايلها السواقين من الفرق التانية زي ماكس ولويس وبيير ولاندو في أجواء لطيفة، وبتتصور معاهم وبتتكلم معاهم. وبتشارك المعجبين لحظاتها الحلوة على اللايف، واللي بيقلب شوية هزار ودلع مع السواقين التانيين على التعليقات. كل ده وهي بتحاول تلاقي وقت عشان تنام وتستريح قبل ما ترجع بلدها.
دانييلا
سائقة بريطانية لسه جديدة في الفورمولا 1 مع فريق ريد بول. قوية في السواقة ومحبوبة بين زمايلها وبتتصرف بعفوية وبتتفاعل مع الجمهور على السوشيال ميديا.نايت
مهندس سباقات دانييلا، صوته بيبقى أول صوت بيطمنها وبيقولها الأخبار الحلوة في السباق.كريستيان
رئيس فريق ريد بول، بيشجع دانييلا وبيثني على أدائها القوي.ماكس
زميل دانييلا في فريق ريد بول، بيوصفوه على إنه "الهولندي الغضبان"، بس هو في الحقيقة جدع وزميل فريق ممتاز."داني مركز تاني، مركز تاني! ده منصة تتويج!" "يا جدعان!!!" هتفت دانييلا مايكلز بفرحة لما سمعت نايت، مهندس السباق بتاعها. هي لسه جايبة تاني منصة تتويج في مسيرتها في الفورمولا 1، وده يا دوب رابع سباق ليها. "العربية كانت زي الفل النهارده. شكراً ليكم كلكم وشكراً يا نايت." "سباق جامد يا داني،" قال كريستيان هورنر عبر الراديو. "ماكس مركز تالت ولويس مركز أول. انتوا الاتنين عملتوا شغل عظيم النهارده. أشوفكوا انتوا الاتنين على منصة التتويج." "شكراً يا كريستيان." دانييلا ما قدرتش تمسح الابتسامة من على وشها وهي بتركن عربيتها وبتنط منها. ماكس اللي كان وصل جري عليها وحضنها قبل ما الاتنين يروحوا للفرق بتاعتهم. الإحساس كان تحفة. بعد الاحتفال الصغير مع فريقها، قلعت الخوذة وسابت شعرها يتفرد. ابتسمت وراحت تشاور للجمهور قبل ما لويس يجي ويهنيها. كان في وقت هي كانت فيه وسط الجمهور وبتشجع لويس، ودلوقتي هي هتشاركه منصة التتويج. بعد احتفال منصة التتويج واتغرقت في الشمبانيا، راحت للمقابلة اللي بعد السباق. كانت تعبانة ونفسها تروح أوضة الفندق وتنام، بس المقابلات دي جزء من الشغل. "معانا دانييلا هنا،" قال ويل باكستون والسايقة البريطانية واقفة قدام المايك. "مركز تاني. إحساسك إيه دلوقتي؟" "أنا حاسة إني زي الفل يا ويل،" ردت السايقة. "العربية كانت كويسة أوي النهارده، وكل واحد ورا في الجراج عمل شغل ممتاز." "أنتِ اتأهلتِ سادس إمبارح والنهارده عرفتِ تجيبي منصة تتويج، احكيلنا عملتِ إيه بالظبط." "إمبارح كان صعب وبدأت بداية مش أحسن حاجة شوية،" دانييلا ظبطت الكمامة بتاعتها قبل ما تكمل. "بس بصينا على الإحصائيات وكل النقط اللي ممكن أتحسن فيها. طبعاً السباق ما كانش سهل النهارده، خسرت مركز وقعدت ورا لاندو شوية، بس عرفنا نطلع لقدام و..." "على سيرة لاندو،" أعلن ويل ودانييلا حست إن حد بيطبطب على ضهرها. لفت وراحت حضنت لاندو بسرعة. "سواقة جامدة يا إيلا،" ابتسم وهو بيلخبط شعرها قبل ما يمشي. "آه يا رخم،" ابتسمت دانييلا وهي بتسرح شعرها بصوابعها. "فـ زي ما كنت بقول، عرفنا نطلع لقدام و... بس كده،" خلصت كلامها. "شكراً يا دانييلا. بالتوفيق في سباقك الجاي." بعد الاحتفال مع الفريق كله، دانييلا قررت تروح تنام وتروح أوضة الفندق عشان تاخد النوم اللي محتاجاه قبل طيارتها اللي راجعة بيها لبريطانيا تاني يوم. عندها كام يوم أجازة قبل سباق موناكو، وعاوزة تستريح وتخرج مع صحابها وعيلتها. دخلت الأسانسير وداست على زرار الدور بتاعها، وإيه اللي حصل؟ قبل ما الباب يقفل، إيد وقفته. "إزيك؟" ابتسم بيير جاسلي وهو داخل الأسانسير. "شكل حد مبسوط وتعبان،" هزار. "هي باينة أوي كده؟" ضحكت البريطانية وهي ساندة على زاوية الأسانسير. بيير هز راسه وسند على الزاوية اللي قصادها. "طب هتيجي معانا بكرة؟" كام واحد من السواقين كانوا بيخططوا لخروجة صغيرة بالليل اللي بعده. أليكس ألبون كان طلب منها بالحاح إنها تيجي، بس هي رفضت. هزت راسها بالنفي. "أنا راجعة بيتي بكرة الصبح." "آه ماشي،" قال وهو صوته فيه خيبة أمل. "يبقى يمكن المرة الجاية." بعد ما وصلت أوضتها، دانييلا خدت دُش قبل ما تتكلم في التليفون مع عيلتها، والمكالمة فضلت ساعة. بعد كده قررت تنزل صورتين على انستجرام كانت مَيرا مديرة العلاقات العامة بتاعتها بعتتهملها. قررت تنزل أكتر من صورتين. أول صورة كانت ليها على منصة التتويج. والتانية كانت ليها مع الفريق كله وكتبت كلام طويل بتشكر فيه كل واحد. والتالتة كانت مع ماكس، وهما الاتنين مبتسمين وماسكين الكؤوس بتاعتهم. وبعدها نزلت كام صورة عادية في الـ "ستوريز" بتاعتها. عملت "لايك" على كام صورة على انستجرام، منهم كام بوست من المعجبين وصورة كان لاندو منزلها متاخدة قبل كده وهو بيلخبط شعرها. بعد حوالي نص ساعة كمان من تقليبها في السوشيال ميديا، قررت تحط التليفون، وتطفي النور وتنام. "واو! ناس كتير هنا،" ابتسمت دانييلا وهي بتظبط التليفون بتاعها. دلوقتي تقريباً الساعة اتناشر بالليل، كانت زهقانة فقررت تفتح لايف على انستجرام عشان تتكلم مع كام واحد من المعجبين. قعدت مرتاحة على الكنبة وهي بتقرا التعليقات، معظمها كان لطيف بس طبعاً لازم يكون فيه شوية حاقدين وتعليقاتهم اللي كلها كراهية. طنشت التعليقات الوحشة وبدأت ترد على كام سؤال. User771: "أنتِ مش نايمة ليه؟" "عشان نمت طول اليوم،" ردت دانييلا. "الطيارة بتاعتي اتأخرت، فـ وصلت البيت متأخر إمبارح بالليل. كنت تعبانة أوي ونمت طول اليوم، ما صحيتش غير لما ماما كلمتني." myraaa: "قمر أوي." "أنتِ اللي قمر أكتر." User902: "أنتِ مرتبطة بحد؟" "لأ." User581: "معاملة فريق ريد بول معاكِ عاملة إيه؟" "هما زي الفل، حاسة إني مرحب بيا أوي وجزء من الفريق،" ابتسمت. User819: "إيه شعورك إن زميلك في الفريق هو الهولندي الغضبان؟" "هو بيخوف جداً،" هزرت. "لأ بس بجد هو راجل جدع أوي وزميل فريق ممتاز." Maxverstappen1: "أنا أحسن زميل فريق على الإطلاق." "بناءً على كلام مين؟" Landonorris: "دانيييييييييي" "لاندووووو" User582: "بحب أوي لما السواقين يتفاعلوا كده... بتعمل يومي." User901: "المفروض أعمل الواجبات بتاعتي بس ده أهم." Carlossainz55: "داني سائقة ريد بول المفضلة عندي." "كارلوس سائق فيراري المفضل عندي." Charles_leclerc: "لو سمحت؟" "بجد هو الناس كلها صاحية؟" ضحكت دانييلا. "آسفة يا تشارلز." User191: "أنا بموت في ده." User309: "تمبلر مولع دلوقتي." User443: "شششش متخليهمش يعرفوا عن الموقع الزبالة ده، وإلا مش هيكون عندنا مكان نروح فيه وهيتعقدوا للأبد." "إيه هو تمبلر ده؟" Username298: "مش عاوزة تعرفي." Pierregasly: "أنتِ مديونة لي بمشروب." "بعد السباق الجاي، وعد مني." Landonorris: "أنتِ مديونة لي بعشا." "لأ مش مديونة لك يا بتاع اللبن." User555: "طب بيير وداني ولا لاندو وداني؟" User092: "حان الوقت نطلع أسماء للـ 'كابلز'. يلا بينا نشتغل يا جدعان." دانييلا حست إن التعليقات داخلة في سكة هتندم عليها بعد كده، وقررت إن الأفضل إنها تنهي البث دلوقتي. "كفاية كده النهارده يا جماعة. اتبسطت أوي وأنا بتكلم معاكوا كلكم. تصبحوا على خير."
تعليقات
إرسال تعليق