رواية جريمة العائلة - تضحية البراءة في عالم الأقوياء
جريمة العائلة
بقلم,
آسيوية اجتماعية
مجانا
عاشت 4 أيام في غيبوبة ومحدش سأل عليها من عيلتها. لما فاقت، عيلتها اتهمتها إن هي السبب في اللي حصل لأختها، والكل تجاهل إن المصيبة الحقيقية حصلت ليها هي. الرواية بتدخلنا على عالم عيلتين كبار قوي ومشهورين في الهند، "راثور" و"أغنيهوتري"، اللي بينهم صداقة وقوة ما بتهزرش. بس في غلطة كبيرة كل العيلتين دول عملوها غيرت مصير البنت دي. ده غير إن البطلة اللي اسمها آديا متجوزة من "ديف أغنيهوتري" ومحدش عارف إنها لسه عايشة غيره هو.
آديا سينغ
تعرضت لأزمة كبيرة وتم اتهامها بالتسبب في مصيبة أختها، وهي اللي دفعت التمن بالغلطة اللي عملتها العيلة، متجوزة من ديف أغنيهوتري.ديف سينغ
الوحيد اللي عارف إن زوجته (آديا) لسه عايشة رغم إن عيلتها وعيلته فاكرينها ماتت.عائلة راثور
عيلة غنية ومسيطرة، عندها شغل وممتلكات كتير. عملوا "غلطة ما تتصلحش" في حق آديا.قعدت أربع أيام فاقدة الوعي. ما حدش من عيلتها جه يشوفها. قلبها اتكسر. كانت في المستشفى، ورغم كدة ما حدش اهتم يزورها. حتى بعد كل اللي حصل لها، فضلت لوحدها. وهي ماشية بالراحة في طرقة المستشفى، رجليها تعبانة وجسمها واجِعها، شافتهم—عيلتها. كانوا واقفين هناك، بيتكلموا بصوت واطي. إحساس بالراحة والوجع اتلخبطوا جواها وهي بتعرج ناحيتهم. وبعدين، ومن غير أي إنذار، خبطة قوية نزلت على خدها. وقفت مصدومة، مش من الخبطة نفسها، لأ، من الكلام اللي اتقال بعدها. "ارتحتي دلوقتي؟ هي اتغتُصبت بسببك. بصي على حالتها، بتموت." رسمت ابتسامة مكسورة على شفايفها. أي حد كان ممكن يشوف حالتها هي المتدمرة—أي حد إلا هما. ومرة كمان، لعبوا لعبتهم. ومرة كمان، هي اللي طلعت غلطانة. كان نفسها تصرخ، وتقول لهم الحقيقة. "هي اللي متغتُصبتش. أنا اللي اتغتُصبت." بس ما فيش ولا كلمة طلعت. سكوت وبس. المشاعل اللي على الحيطان الحجرية كانت بتنور وتطفي، وبتخلي الخيال يلعب في القاعة الكبيرة. الهوا كانت ريحته خمرة وعرق. الرجالة كانوا بيدندنوا كلام بينهم وبين بعض، بس هي ما كانتش سامعة غير دقات قلبها العالية. كانت واقفة في النص، بتترعش، وإيديها قافلة على شكل قبضات. جوزها كان قاعد على كرسي بضهر عالي، مرتاح، زي الملك على عرشه. كان بيقلب الكوباية اللي فيها المشروب بتاعه، وعلى شفايفه ابتسامة سخرية. "لازم تختاري—الستة دول ولا أنا. عايزة تقضي الليلة مع مين؟" صوته كان هادي بس قاسي، ونزّل برودة في ضهرها. القاعة سكتت. الرجالة كانوا بيبصوا لها، عينيهم مليانة جوع. هي عمرها ما حست إنها عاجزة كده. ولأول مرة، بصت له. مش على إنه الراجل اللي اتجوزته، لأ، على إنه غريب. عينيه الغامقة كانت بتلمع بتسلية، بيتحداها إنها تعارضه. فضلت بصة في عينيه خمس ثواني طوال قبل ما تنزل عينيها، ونفسها اتكتم في زورها. "يلا اختاري، يا بيبي"، استهزأ، وصوته حاد فيه سخرية. دمعة نزلت من خدها. وبعدها دمعة تانية. ودمعة كمان. قريب ما كانتش هتبطل. ضغط نظراتهم سحقها. صدرها ضاق. القاعة لفت بيها. همست، "أنت..." قبل ما كل حاجة تختفي في الضلمة. انهارت على الأرض الحجرية الساقعة. صوت الضحك اختفى وكل حاجة بقت سودة. عائلة راثور: من أغنى العائلات في الهند، شغلهم متوزع في الهند كلها وعندهم مدارس وجامعات ومستشفيات ومولات كتير، وطبعاً فروع شركاتهم منتشرة في البلد كلها.. عندهم فلوس كتير لدرجة إن الـ 70 جيل اللي جايين بعدهم ممكن يعيشوا عيشة فخمة من غير ما يعملوا أي حاجة، وهما من أقوى العائلات بعد عائلة أغنيهوتري.. عائلة راثور وعائلة أغنيهوتري صحاب من زمان قوي.. مهما كانت الظروف بيفضلوا واقفين ومتمسكين ببعض، ودي أكبر قوة عندهم، ما حدش يقدر يلعب معاهم، هما يقدورا يخلوا الواحد يتوه عن العالم كله ومحدش غيره وغيرهم يعرف إيه اللي حصل له.. هما مش من العائلات الطماعة اللي بتجري ورا الفلوس عشان هما بالفعل عندهم كتير، بس كلهم عملوا غلطة، غلطة ما تتصلحش.. دانوش سينغ راثور (عنده 83 سنة، جد البطلة/ جَدها، وهو الشخص الوحيد اللي حبها بس لسه ندمان إنه كان ممكن ينقذها ومامنش كده، سابهم يعملوا اللي عايزينه في العروسة الغالية دي، أيوه كان بيسميها جوديا (عروسة).) متجوز من: أهانا سينغ راثور (عندها 82 سنة، جدة البطلة/ جدتها) الابن الأول: رانفيجاي سينغ راثور (عنده 53 سنة، أبو البطلة: بابا) متجوز من: ديفيا سينغ راثور (عندها 51 سنة، أم البطلة: ماما) عندهم تلات ولاد وبنت: إيفان سينغ راثور (عنده 32 سنة، الأخ الحقيقي للبطلة) متجوز من: نيشا روي (عندها 28 سنة) أوجاس سينغ راثور (عنده 28 سنة، الأخ الحقيقي للبطلة) متجوز من: أنتشال شريفاستاف أديتيا سينغ راثور (عنده 22 سنة توأم، الأخ الحقيقي للبطلة) أعزب أدايا سينغ راثور (عندها 22 سنة) متجوزة/ مبيوعة (لم يعد كذلك) الابن التاني: راندهير سينغ راثور (عنده 49 سنة، عم البطلة/ خالها) متجوز من: جانفي سينغ راثور (عندها 48 سنة، مرات عَم البطلة/ مرات خالها) عندهم بنتين: أنانيا سينغ راثور (عندها 29 سنة، بنت عم البطلة) متجوزة أكشارا سينغ راثور (عندها 25 سنة، عزباء) -- عائلة أغنيهوتري ديجفيجاي سينغ أغنيهوتري |عنده 85 سنة| (جَدها) متجوز من: راينا سينغ أغنيهوتري |عندها 83 سنة| (جَدتها) الابن: عندهم ابن واحد بس راجوفيندرا سينغ أغنيهوتري |عنده 54 سنة| (أبو البطل: بابا) متجوز من: مايرا سينغ أغنيهوتري |عندها 52 سنة| (أم البطل: ماما) ولاد راجوفيندرا سينغ أغنيهوتري: ديف سينغ أغنيهوتري |عنده 32 سنة| (البطل الرئيسي) متجوز من: آديا سينغ أغنيهوتري |عندها 22 سنة| (البطلة الرئيسية – يعتبروها ماتت بس هو عارف) ريان سينغ أغنيهوتري |عنده 28 سنة| (أخو البطل الرئيسي) تريشا سينغ أغنيهوتري |عندها 25 سنة| (أخت البطل الرئيسي)
تعليقات
إرسال تعليق