موصى به لك

    الأقسام

    روايات تاريخية

    معارك ملحمية، مؤامرات، وأبطال منسيون

    ... ...

    روايات فانتازيا

    ممالك مفقودة وسيوف أسطورية، هنا تبدأ المغامرة

    ... ...

    روايات رومانسية

    لم تكن تعلم أن حياتها ستتغير بتلك النظرة

    ... ...

    روايات رعب

    السحر والكتب يخفون أسراراً لا تريد معرفتها

    ... ...

    روايات خيال علمي

    سافر عبر الزمن بتكنولوجيا تتحدى الخيال

    ... ...

    روايات مافيا

    عالم الجريمة المنظمة حيث القوة هي القانون

    ... ...

    روايات كورية

    اجمل القصص الكوريه المترجمه والكيدراما

    ... ...

    روايات اجتماعية

    صراعات يومية تعكس حقيقة الحياة التي نعيشها

    ... ...

    الأفضل شهرياً

      رئيسه المافيا | سقطت في شبكة الشيطان المظلمة

      رئيسة المافيا

      بقلم,

      مافيا

      مجانا

      زعيم المافيا الإيطالية اللي لقبوه بـ "الشيطان"، وده واحد قاسي وميعرفش أي مشاعر. على الناحية التانية، فيه صوفيا هيرنانديز، البنت اللي بتدرس وبتعاني من القلق بعد موت أهلها، وبتراعي أختها إيلا اللي بتحب المغامرات. القصة بتبدأ لما صوفيا وإيلا بيتوهوا بالليل وبيتصادفوا مع عملية إجرامية خطيرة، وديمون ورجالته (دانتي وماتيو) بيكونوا هم سبب المشكلة

      روسو

      زعيم المافيا الإيطالية ومفيش في قلبه أي رحمة ولا مشاعر، راجل قاسي ودمه بارد، ومستحيل يفكر يحب أو يرتبط.

      دانتي دي لوكا

      النائب الأول لديمون وأحسن صديق ليه من صغرهم، مخلص في الشغل وقاتل خطير، بس فيه لمسة مرح كده.

      ماتيو

      النائب الثالث، عاقل ورغاي حبتين، دايماً واقف مع ديمون ودانتي وبيعرف يجمعهم على بعض في الشغل.

      صوفيا

      بنت عندها 19 سنة، مسؤولة وعاقلة، خسرت أهلها وبتذاكر عشان مستقبلها، بس عندها قلق ومبتعرفش تتصرف بتهور زي زمان.
      رئيسه المافيا | سقطت في شبكة الشيطان المظلمة
      صورة الكاتب

      الشخصيات الرئيسية
      ديمون روسو
      المعروف باسم: الشيطان (يا لهوي!)
      
      بعد ما خسر أمه بسبب المافيا الأوروبية، وشاف أبوه وهو بيسيب المافيا عشان يمسك الشغل القانوني، ديمون بقى لازم يشيل المافيا الإيطالية دي لوحده خالص. هو شخص قاسي، قاتل دم بارد، مبيخافش من أي حاجة، ومفيش عنده أي مشاعر، ومفيش في نيته خالص إنه يقع في الحب في يوم من الأيام.
      
      دانتي دي لوكا
      المعروف باسم: النائب أو الرجل الثاني
      
      دانتي وديمون دول كانوا أحسن صحاب من أيام الكي جي (الحضانة). بعد ما ديمون دخل المافيا، مبقاش يثق في حد تاني غير دانتي إنه يكون جنبه. هو كمان قاسي وقاتل دم بارد، بس فيه حتة مرح كده، بس عمره ما يتسلى وهو في الشغل. هو النائب المخلص وأحسن صاحب.
      
      ماتيو فرنانديز
      المعروف باسم: الرجل الثالث
      
      ماتيو ودانتي وديمون واقفين إيد واحدة في عالم المافيا ده. ماتيو مكنش قريب قوي من ديمون عشان ديمون مبيخليش حد يدخل حياته، بس ديمون بيثق فيه. ماتيو ده شخص عاقل، بس رغاي شوية، و دماغه شغالة وبيعرف يخطط لما يحب، وهو اللي بيلم التلاتة دول على بعض.
      
      صوفيا هيرنانديز
      بنت بسيطة عندها 19 سنة. بعد ما أهلها ماتوا في حادثة عربية، هي ركزت كل وقتها على دراستها وأختها إيلا. صوفيا كانت زمان بنت متهورة، دماغها خفيفة، حساسة بس ناضجة قبل موت أهلها. بعد وفاتهم، بقت حريصة أكتر وبدأ يجيلها قلق مع الوقت. هي لسه نفس البنت القديمة بالظبط، بس عندها مشاكل نفسية كده (في صحتها النفسية).
      
      إيلا هيرنانديز
      إيلا، بنت عندها 15 سنة. إيلا لسه مش ناضجة، حساسة، وهي أحسن صاحبة لصوفيا. هما الاتنين معتمدين على بعض في كل حاجة، بالرغم من إن خالتهم هي اللي بتراعيهم، بس هم عارفين إن الخالة دي بتلاقيها صعبة عليها أوقات. إيلا بتحب المغامرات وبتعمل مشاكل كتير، بس رابطتها بأختها متتفكش أبداً (محدش يقدر يفرقهم).
      
      مايسون روسو
      مايسون بطل إنه يكون جزء من المافيا بعد ما خسر مراته بسبب مهنته دي. هو شخص حنين وقاسي، وقاتل دم بارد، بس ساب كل شغل المافيا لابنه. حزنه على فقدان مراته لسه مطارده، بس بيشغل نفسه بالشغل. هو بيحب ابنه قوي (جداً).
      
      ناتاشا هيرنانديز
      ناتاشا عندها 28 سنة، وبعد موت أخوها، بقت هي الوصي القانوني على بنتين مراهقتين. مفيش عندها أي خبرة في إنها تعتني بحد غير نفسها. هي سكرة (عسل)، وبنت زي الفل، بس عمرها ما عرفت تظبط تربية بنتين. هي بتحبهم، بس مش قادرة متتخيلش حياتها قبل الحادثة اللي حصلت من سنة.
      
      ده أول كتاب، متكرهوش بقى. 😂❤️
      
      
      -------
      
      
      صوفيا Pov
      بصيت في الساعة لقيتها تسعة وستة دقايق بالليل (21:06). لازم أخلص المقال ده وكمان الواجب. هو ليه الجامعة صعبة كده!؟ قررت إني أخد استراحة وأنزل تحت آكل أي حاجة قبل ما أكمل ليلتي الطويلة اللي مستنياني.
      
      طلعت من أوضتي وبصيت في الطرقة اللي عندنا، كانت نورها خافت (مُعتم) عشان خالتي ناتاشا مش موجودة النهاردة، ومفيش في البيت غيري أنا وأختي، إيلا. وأنا ماشية، عديت على أوضة إيلا، وشفت نورها منور من تحت الباب. فتحت الباب لقيتها بتلبس سويتشيرت (هودي). عينيها وسعت وهي بتصرخ: "خضتيني!"
      
      دخلت الأوضة لقيتها لابسة بنطلون رياضي (سويت بانتس) رمادي وجزمة رياضة (سنيكرز)، شكلها كده نازلة تجري على مكان. سألتها: "رايحة فين؟" بدأت تلعب في صوابعها، ودي عادتها لما بتتصاد وهي بتعمل مصيبة. مسكت إيديها وثبتها وسألتها تاني. راحت مبرطمة بسرعة: "عشان أشتري حلويات."
      
      بصيت لها ومكنتش مصدقة! سألتها بغيظ: "الساعة تسعة بالليل عايزة تتسللي وتنزلي تشتري حلويات، ليه؟" قالت لي بفرحة: "يا بنتي هما شارعين بس، وكمان أنا حاسة إني عايزة أعمل مغامرة الليلة دي." البنت دي اتجننت. صرخت فيها تقريباً: "لأ!" طلعت من أوضتها ونزلت تحت، وسمعت صوت رجليها بتلحقني في المطبخ.
      
      راحت مترجية: "صوفيا، عشان خاطري، هتبقى حاجة فلة (ممتعة)." طنشتها وولعت النور. رحت على التلاجة راحت هي قافلاها بالعافية ووقفت قدامي. بتتوسل لي: "أرجوكي، ممكن تيجي معايا، إحنا أصلاً مش عايشين في منطقة خطر (مش أمان)." بتتحايل عليا وبتحاول تثبت وجهة نظرها. لفيت عيني (اتضايقت) وصيحت فيها: "لأ."
      
      قلت لها وصوتي كله قلق: "لو جيت معاكي، هتخلي ده عادة إنك تخرجي بالليل وده خطر." قالت لي: "بس هتكون ممتعة، وهنرجع بسرعة، وكمان هيدينا وقت إننا نتكلم أكتر، بما إنك دايماً قافلة على نفسك في الأوضة ومشغولة بالواجبات بتاعتك." بتحاول تخليني أحس بالذنب.
      
      قلت لها: "يا إيلا، الوقت متأخر." ومشيت ناحية الحوض عشان أجيب كوباية مية. سألتني وهي شكلها متأكدة إن دي هتشتغل: "طيب إيه رأيك نعمل صفقة؟" قلت لها بزهق: "إيه؟" هي مبتبطلش زن (إزعاج). قالت لي: "لو روحنا، أوعدك إني مش هزعجك أو أطلب منك أي حاجة لمدة شهر كامل، بما فيهم إني مش هلبس هدومك." مممم، هي دايماً بتزن عليا عشان تاخد هدومي، وكمان دايماً بتضايقني وأنا بعمل واجباتي وده حاجة بتنرفز. ممكن، أوافق المرة دي بس عشان أريح دماغي. قلت: "ماشي، بس تلتزمي بكلمتك." قالت: "إتفقنا!" وبدأت تنط لفوق وتحت.
      
      طلعت أجري على فوق، عشان ألبس سويتشيرت فوق التيشيرت البمبي بتاعي، ولبست الجزمة الرياضة (السنيكرز)، وربطت شعري الأشقر كحكة، وحطيت الموبايل والمحفظة في جيوب البنطلون الرياضي ونزلت أجري تحت. إيلا كانت واقفة بالفعل بره على البورچ (البلكونة/المقدمة بتاعة البيت)، مستنياني.
      
      قفلت الباب، ويلا بينا...
      
      
      
      
      
      بدأنا نمشي في الشارع، لحد ما شفنا روجَر، واحد من الجيران اللي بيحب يحشر مناخيره في اللي ميخصوش (يحب يعرف أخبارنا). استخبينا ورا الشجر، نور الشارع كان ساطع قوي، ولو شافنا، يبقى يا ليل يا عين (خلاص اتفضحنا). عشان كده، رجعنا نمشي عشان نروح المحل اللي على بعد أربع شوارع من بيتنا (أربع شوارع لفوق).
      
      وإحنا ماشيين، إيلا بدأت تتكلم. دي لو بدأت كلام متبطلش خالص. سألت نفسي وأنا بلف عيني (متضايقة) بالرغم من إنها مش هتشوفني عشان الدنيا ضلمة: "أنا ليه وافقت أجي أصلاً تاني؟" قالت لي وهي بتمط الحروف: "عشان بتحبيني يا صو." لفيت عيني وكملنا ماشيين، وهي مكملة كلام لحد ما زهقتني (صدّعتني).
      
      بدأت تحكي نكتها اللي ملهاش أي طعم، ومن غير ما أحس فقدت تركيزي على الشارع اللي المفروض ندخل فيه. بعد حوالي ست شوارع، أدركت إننا رسميًا تهنا. صرخت فيها: "إنتي مش ممكن تسكتي خالص!؟" وأنا بحاول أشغل الـ جي بي إس على موبايلي، إحنا لسه ناقلين هنا من حوالي تلات شهور وممتش متعودة على أي شارع. بدأت تتريق عليا: "إيه ده، كان المفروض تركز على الشوارع كده كده، أنا كنت فاكراكي بتعرفي تعملي كذا حاجة في نفس الوقت." بدأنا في خناقتنا العادية، لحد ما صرخت بأعلى صوتي: "كفاية!" وأنا متأكدة إني شفت نور بيتين تقريباً ولع.
      
      اقترحت عشان أخلص الخناقة ونرجع البيت: "تعالي ندخل الشارع ده ونشوف الدنيا من هنا." وافقت وقالت: "ماشي." بدأنا نمشي وأنا ببص حواليا وبشوف الشارع أضلم من الشوارع التانية وشكله كده مش مريح (مريب). كنا تقريباً في نص الشارع لما بدأت أتوتر. قلت لها: "يلا بينا نرجع ونروح البيت، أنا مش مرتاحة للمكان ده." إيلا بانت عليها الضيق، بس قالت أي حاجة وبدأنا نرجع.
      
      سمعنا صوت راجل بيصرخ في حارة ضلمة (زقاق): "الحقوني! أنا آسف، مش هتحصل تاني!" إيلا شكلها اتحمست وقالت بسرعة: "مين ده؟ تعالي نشوف!" وجريت قبل ما أقدر أقول أي حاجة. جريت وراها وأنا بحاول مأصرخش عشان محدش يسمعنا. وقفت ووطت ورا صندوق زبالة كبير.
      
      كان فيه أربع رجالة واقفين. واحد منهم على الأرض وبيترجّاهم، وده غالباً الراجل اللي سمعناه، الراجل اللي في النص موجه مسدس (بندقية) على دماغه. كل اللي قدرت أشوفه هو المسدس والراجل اللي لابس بدلة سودة، واحد من الرجالة كان ورا الراجل اللي على الأرض ماسكه عشان ميهربش، والراجل الرابع كان واقف على الشمال باصص للراجل اللي على الأرض بغضب. لو مكنتش الدنيا ضلمة كده، كنت قدرت أشوفهم كويس.
      
      زقيت إيلا وهمست لها: "يلا نمشي، المنظر ده مش طبيعي، إحنا هنتورط في مشكلة." إيلا هزت راسها وبدأت تتسلل عشان تبعد. قومت عشان أمشي وراها، وفجأة موبايلي رن. دي خالتي ناتاشا. حاولت أقفله، بس من الخوف إني أتصاد (أتكتشف)، معرفتش. في الآخر الصوت وقف.
      
      سمعت الراجل اللي معاه المسدس بيقول للراجل اللي على شماله إنه يروح يشوف مين ده ويقتله عشان مش عايزين أي شهود. بدأت أجري، بس اتكعبلت في حاجة شكلها طوب أو قوالب وراسي خبطت في الحيطة. آخر حاجة فكرت فيها قبل ما أفقد الوعي هي: "يا رب تكون إيلا بخير."
      
      إيه رأيك بقى؟ مين الرجالة دول؟ هل صوفيا هتموت؟ هل إيلا في أمان؟
      
      
      

      Pages