رواية حمام السيدات | بين الحفلة والنشوة
حمام السيدات
بقلم,
للبالغين
مجانا
انت وهي بتتسحبوا سوا. وبتدخلوا مخزن صغير عشان تدوروا على شوية إثارة، وهناك بتولع الدنيا بينكم في بوسة حامية بتوصل لجنس سريع ومجنون. بتتصاعد الأحداث بسرعة ومحدش فيهم بيبقى فارق معاه حاجة غير التاني، لحد ما الموضوع بيخلص وهما لسة بيحاولوا ياخدوا نفسهم. بس فجأة بتدخل عليهم هاني (صاحبتهم) اللي بتشوفهم في الوضع ده، بس بتتصرف بكل برود كأنها متعودة على كده، بتاخد اللي هي عايزاه وبتمشي. بعدها بشوية، وونيونغ بتشد ي/ن على حمام الستات عشان تنضف نفسها، بس بدل ما ينضفوا الدنيا بتولع بينهم تاني وبتبقى جولة تانية مفيش منها رجوع.
انت
جريء، وملوش آخر في اللي هو عايزه. زهقان من الأحداث الرسمية ومستعد يخاطر عشان يلاقي متعة سريعة. مسيطر في العلاقة وعنده ثقة زيادة بالنفس.وونيونغ
باين عليها الملل والزهق من الجو الرسمي. بتتصرف باندفاع لما الفرصة بتيجي، بس بتتكسف جدًا لما بتتمسك في وضع مُخجل.هاني
صاحبتهم، هادية وعينيها شافت كتير. عندها برود أعصاب مش عادي، ومبتتأثرش بالمواقف المحرجة اللي بيتحطوا فيها انت و وونيونغ.
الجو ممل بشكل مش طبيعي. بتتنقل في كرسيك، وبتلف المشروب اللي ما اتشربش في الكوباية وإنت سامع الهمهمة الرخمة بتاعت رجال الأعمال وناس المجتمع اللي حواليك. الحفلة دي، اللي كان لازم تحضرها غصب عنك، طولت بقالها ساعات، وإنت متأكد إنك لو قعدت تسمع خطبة تانية عن "الاستثمارات" و"التعاون المستقبلي"، ممكن تفقد عقلك. جنبك، وونيونغ بتلعب بطرف الفستان بتاعها، وواضح عليها إنها زهقانة زيّك بالظبط. القماشة الحرير بتطبع على جسمها بشكل مثالي، وكل ما بتتحرك، الفتحة اللي على فخدها بتوسع حبة صغيرة تخليك تشد على الكوباية في إيدك. بتميل عليك، نفسها دافي على ودنك. "أنا مش قادرة أستحمل أكتر من كده." بتبتسم بخبث، وتميل راسك حبة صغيرة عشان شفايفك يا دوب تلمس خدها. "عايزة نتسحب ونمشي؟" بتطلع نفس بالراحة، وعينيها بتلمع بمرح. "مكنتش فاكرة إنك هتطلب." محدش فيكم بيتعب نفسه إنه يخترع حجة. بتقوموا وإنت بتتصنع إنك بتشوف تليفونك، وهي بتعمل زيك، صوابعها بتلمس صوابعك يا دوب وإنتوا ماشيين ناحية الممرات الخلفية للقاعة. محدش بيوقفكوا — كلهم مشغولين في حواراتهم اللي مالهاش معنى. أول ما بتبعدوا كفاية عن أي عين ممكن تتلصص، وونيونغ بتمسك معصمك وبتشدك لأقرب أوضة — مخزن صغير ومُعتم شوية، مليان أرفف عليها مفارش ترابيزة احتياطي وكاسات زيادة وكراتين مقفولة. بترفع حاجبك. "بجد؟ مخزن؟" بتبتسم بخبث، وبتسند ضهرها على الحيطة وهي بتبصلك من تحت رموشها. "خايف؟" دي كانت كل دعوة محتاجها. بتقرب خطوة، وإيديك بتسند على الحيطة على الجانبين بتوع راسها. "إنتي متعرفيش إنتي بدئتي إيه دلوقتي يا بيبي." شفايفك بتلتقي بشفايفها، بوسة عميقة ومطلوبة. بتاخد نفسها بصدمة، وإيدها بتشد قميصك وإنت بتلزق جسمك في جسمها بالكامل. الجو بيسخن أكتر، والمكان صغير أوي ومزنوق — بس محدش فيكم فارق معاه. إيديك بتتحرك، صوابعك بتلمس منحنى وسطها قبل ما تنزلق من تحت فتحة الفستان بتاعها. جسمها بينتفض وإنت بتطلع براحة مستفزة بكف إيدك على فخدها. "رطبة كده بسرعة؟" بتهَمهِم قصاد شفايفها، صوابعك بتلمس الدانتيل الندي بتاع الكيلوت. "اخرس،" بتتنفس، وخدودها حمرا. بتضحك ضحكة مكتومة، وبتقرص على فكها وإيدك بتطلع لفوق أكتر. "خليني أخرس." بتحاول — آه بتحاول — إنها متطلعش صوت وإنت صوابعك بتعدي الحاجز الخفيف بتاع القماش، بس الأنين الخفيف اللي بيطلع منها بيفضحها. بتدخل صباعين جواها، وبتحس إزاي جسمها بيقبض عليهم فورًا. "يا خسارة يا اسمك،" "لازم تسكتي،" بتوشوش، وبتلوي صوابعك صح، فجسمها بيرتعش قصادك. "إلا لو عايزة حد يدخل ويشوفك كده." ضوافرها بتغرس في كتفك، ونفسها طالع في شهقات قصيرة ومحتاجة. "أنا مش فارق معايا — بس، أرجوك —" مبتخليهاش تستنى تتوسل مرتين. بتزق الكيلوت على جنب خالص، وبتوجه نفسك لمدخلها. في اللحظة اللي بتدخل فيها، جسمها بيتقوس، وبتطلع منها أنة مكتومة. "إش، يا بيبي،" بتهَمهِم، وبتحط إيدك على بوقها وإنت بتدخل فيها بعمق. "مش عايزة الحفلة كلها تعرف إني ب***ك حلو كده، صح؟" بتغمض عينيها جامد، ورجليها بتترعش وإنت بتزود الإيقاع. المكان الصغير بيخليكم قريبين من بعض بشكل مش ممكن، وكل حركة بتبعت صدمات متعة في جسمكم إنتوا الاتنين. بتتشبث فيك، وجسمها بيتهز وإنت بتخبط فيها من غير رحمة. "إحساسك حلو أوي،" بتتأوه، وبتعض على رقبتها. "ضيقة أوي — مثالية أوي." بتأن، صوتها مكتوم ورا كف إيدك، وضوافرها بتجرح ضهرك وهي بتطارد الوصول للنشوة. "أنا... أنا هجيبهم اااااه هجيبهم كسي مش قادره "عارف يا بيبي،" بتدلَّع في الكلام وإنت حاسس بجدارها بيرفرف حواليك. "تعالي عشاني." في اللحظة اللي صباع إيدك الكبير بيلمس البظر بتاعها، بتنهار تمامًا. جسمها بيشد، وبتطلع منها صرخة قوية وهي بتقذف عليك كلها، النشوة بتاعتها بتنزل على فخادها. المنظر لوحده بيخليك توصل للذروة — بتدفن نفسك جواها بعمق، وبتتأوه وإنت بتنزل جواها، وبتملأها لحد ما بتبقى مش قادرة تاخد نفسها. الاوضة بتسكت ومفيش غير أنفاسكوا التقيلة. جبهتك بتسند على جبهتها وإنتوا الاتنين بتحاولوا تستريحوا، وأجسامكوا لسة لازقة في بعض. وبعدين — الباب بيتفتح جامد. "...طبعًا، لازم تكونوا إنتوا الاتنين." هاني واقفة في المدخل، مبينتش عليها أي انبهار، وإيديها مكتفة وهي بتبص على الفوضى اللي قدامها. وونيونغ بتطلع صوت "كويك" صغير، وبتشد فستانها بسرعة، وإنت ببساطة بتبتسم، ولسة ماسكها على الحيطة. "محتاجة حاجة يا هاني؟" بتسأل بكل هدوء. بتتنهد، وبتعدي من جنبكوا عشان تجيب علبة مناديل من الرف. "كان لازم أعرف. إنتوا الاتنين... نظفوا الدنيا قبل ما حد تاني يدخل." وبعدها، بتخرج وبتسيب الباب مفتوح على آخره. بتبص لوونيونغ، اللي لسة مكسوفة جدًا، وبتضحك. "طب... كانت ممتعة." بتبصلك بغضب، وبتخبط على صدرك. "اخرس وساعدني أظبط فستاني قبل ما حد تاني يمسكنا." بتبتسم بخبث، وبتوطي عشان تهمس، "بس لو توعديني إننا ممكن نعمل كده تاني بعدين." بتبرم عينيها — بس الابتسامة الصغيرة اللي على شفايفها بتقولك إنها مش هتقول لأ. وونيونغ لسة متعصبة وهي بتظبط فستانها، خدودها حمرا من خليط بين الكسوف ولَمعة النشوة اللي لسه مخلصة. إنت، على الناحية التانية، ساند على الرف، ومكتف إيديك، ومبتسم كأنك متمسكتش وإنت داخل فيها لآخرك. "أنا بكرهك،" بتتمتم وهي بتسرح شعرها. "إنتي بتحبيني،" بترد عليها، وإنت بتتفرج عليها بمرح. بتبصلك بغضب، بس مفيش أي نية حقيقية للانتقام وراها. "ده كان مُخجل يا (اسمك). هاني عمرها ما هتنسى الموضوع ده." "إيه يعني، هي شافت أسوأ من كده،" بتنفض كتفك. "فاكرة المرة اللي دخلت علينا وإحنا في عربيتك؟" "دي كانت مختلفة!" وونيونغ بتتنهد، وبعدين بتسكت. "في الحقيقة، لأ — كانت بنفس السوء." بتضحك، وبتقرب عشان تلف إيديك حوالين وسطها. "بالظبط. ومع كده، إحنا هنا تاني." بتتأفف، وبتحاول تزقك بعيد، بس بتشد عليها أكتر، وشفايفك بتلمس ودنها. "ومتعمليش نفسك إنك متبسطتيش." نفسها بيتحبس وإيديك بتنزل عشان تمسك مؤخرتها، صوابعك بتلعب على طرف فستانها. "يا (اسمك) —" "عايزة جولة تانية؟" بتوشوش، وصوتك كله شقاوة. بترفع راسها بسرعة، وعينيها واسعة. "إنت بتتكلم بجد؟" بتميل راسك، وإنت عامل نفسك بتفكر. "ممم... آه. لسة المني بتاعي بينزل منك — أعتقد إنها تبقى خسارة لو مدخلتوش تاني." بتضربك على إيدك، ووشها مولع. "إنت مستحيل." بتبتسم، ومش فارق معاك. "ومع كده، لسة بتخليني أ***ك في مخزن." بتتأوه، وبتمسك معصمك. "يلا. لازم نرجع قبل ما الناس تاخد بالها إننا غبنا." بتسيبها تسحبك بره المخزن، وإنتوا الاتنين بتتسللوا تاني للممرات. الحفلة لسة شغالة، ونفس الأصوات المملة بتتردد في المكان. مفيش حد حتى باين عليه إنه لاحظ غيابكم. "الحمام،" وونيونغ بتقول فجأة. بتبرمش. "إيه؟" بتبص حواليها، وبتتأكد إن محدش باصص، وبعدين بتشدك ناحية حمام الستات. الحمام فاضي، وصوت المزيكا الخفيف بيوصل من قاعة الاحتفالات. بتزقك لجوه وبتيجي تقفل الباب وراها. "مينفعش نرجع وإحنا بالمنظر ده. أنا محتاجة أنضف." بترفع حاجبك. "متأكدة إنك مش محتاجة مساعدتي في الموضوع ده؟" بتبصلك بغضب من المراية. "إنت السبب إني في الورطة دي." بتقف وراها، وإيديك بتطلع على دراعتها. "ومع كده، إنتي اللي سحبتيني هنا. ده بيقول إيه عنك؟" بتبلع ريقها بصعوبة، وعينيها بتلمع بحاجة قريبة جدًا من الاحتياج. بتبتسم بخبث. "اعترفي. لسة مخلصتيش مني." مبتجاوبش، بس مبتوقفكش برضه وإيديك بتنزل على جسمها، وبتطلع قماشة فستانها لفوق. "لسة بتنزلي،" بتهَمهِم، وإنت بتدخل صوابعك بين فخادها. "أنا حاسس." بتشهق، وبتشد على الحوض عشان متقعش. "يا (اسمك) —" "هخلص بسرعة،" بتوعدها، وإنت بتبوس رقبتها من ورا. "محتاج بس أفكرك إنتي ملك مين." بتئن وإنت بتوطيها على الحوض، صورتها بتبصلك في المراية. وشها محمر، شفايفها مفتوحة، وعينيها غامقة بالرغبة. بتوجه نفسك لمدخلها، وبتدخل براحة. جدارها بيرفرف حواليك، لسة حساسة من اللي فات. "إش،" بتوشوش، وإنت ماسك وسطها. "مش عايزين حد يسمعنا، صح؟" بتعض على شفايفها، وبتكتم أنة وإنت بتبدأ تخبط فيها تاني. صوت الجلد وهو بيخبط في الجلد بيملأ الحمام، والمخاطرة إنكوا تتكشفوا بتخلي الموضوع مُسكر أكتر. بتبص لنفسها في المراية، عينيها بتتشابك مع عينيك. "إنت مجنون،" بتتنفس. بتبتسم بخبث، وإيدك بتنزل على بطنها. "وإنتي بتحبي ده." هي قريبة جدًا، وحساسة جدًا، ومبتطولش عشان تبدأ تنتفض حواليك تاني. بتتأوه، وبتلحقها على طول، وبتدفن نفسك بعمق وإنت بتملأها مرة تانية. المرة دي، محدش بيدخل — بس إنت عارف في اللحظة اللي هتطلعوا فيها، وونيونغ هتلعن اسمك عشان خليتها ترجع الحفلة وهي مليانة من المني بتاعك. وبصراحة؟ إنت مش طايق تستنى.