رواية فولدمورت | سيد الظلام
فولدمورت
بقلم,
فانتازيا
مجانا
سيد الظلام فولدمورت اللي الناس كلها بتخاف منه، بنشوفه كـ أب بيحب بنته الصغيرة إلين ومراته إيما جداً. هو بيرجع البيت وهو تعبان وضعيف بعد ما فشل يقتل هاري بوتر، وبيلاقي إن عيلته هي أهم حاجة في حياته. لكن الفرحة دي مش بتطول، ألباس دمبلدور ومعاه ناس من جماعة العنقاء بيهاجموا بيته. فولدمورت بيحاول يحمي مراته بس مبيعرفش وهي بتتقتل قدامه. في وسط كل ده، دمبلدور بياخد البنت، وفولدمورت بيهرب وهو موجوع ومحبط، ودمبلدور بيقرر يخفي الطفلة عن العالم السحري لحد ما تكبر.
توم ريدل
سيد الظلام اللي الناس بتترعب منه، بس هنا بنشوفه أب حنين وبيحب عيلته جداً. ضعيف ومكسور بعد ما مراته ماتت وبنته اتخطفت.إيما
مرات فولدمورت، بتشوفه إنه مظلوم وبتحبه على حقيقته. ماتت وهي بتحاول تدافع عن نفسها وعن جوزها.سيفيروس سنايب
هيعاون دمبلدور عشان يجهزوا لـ إلين قبل ما تيجي هوغورتس.دمبلدور
رئيس جماعة العنقاء، دخل البيت عشان يقضي على فولدمورت ونجح في خطف بنته عشان يحميها من مستقبل وحش أو شرها.
منظور الشخص الثالث رجل فاقد لشعره وأنفه، اسمه فولدمورت، ابتسم. كان الرجل يُخشى لاستخدامه تعويذاته الخاصة، أو بالأحرى "لعناته"، لقتل الناس وتعذيبهم حتى الجنون وإرسالهم مباشرة إلى مستشفى سانت مونغو، المستشفى الوحيد المتاح والأقرب للسحرة داخل اسكتلندا أو حولها. أن يكون سعيداً، كان شيئاً لم يحظَ به تقريباً أبداً. على الأقل، حتى اكتشف أمر مدرسة هوغورتس. بعد ذلك، لم يجد مثيراً للاهتمام سوى موضوع الفنون المظلمة، وهذا كل ما قضى وقته في فعله، باستثناء إكمال عمله. ثم ملّ من مجرد القراءة عنها، فقرر أن يحاول ابتكار سحره المظلم الخاص. قبل أن يدرك، كان قد كوَّن مجموعته الخاصة التي أسماها "أكلة الموت"، والتي اكتسب من خلالها أتباعاً يشاركونه نفس آرائه حول أهمية النقاء الدموي. الابتسام، بالنسبة لرجل فظيع، مروّع، شرير، ومجنون مثله، لم يكن شيئاً فعله من قبل. كان يكتفي بالابتسامة الساخرة والعبوس، لكن لم يبتسم أبداً. ومع ذلك، كيف لا يبتسم وهو يرى وجهاً بيدو له كيوت قدامه؟ الطفل اللي في دراعاته هو فتح بقه فرحان. هي على طول بتحب تشوف باباها. هو دايماً بيخليها مبسوطة وبيجيب الابتسامة على وشها. هي كانت، في جوانب كتير، زيّه بالظبط. وضع طفلته في سريرها بلطف شديد. كان قد لاحظ عينيها بتدبل، وقرر إنها تاخد غفوة. وطّى راسه وباس جبهتها قبل ما ينزل تحت. كان نفسه يكون مع مراته، بس فيه حاجة في قاع معدته الضعيفة قالتله إن فيه حاجة مش تمام. هو، فولدمورت، سيد الظلام، الذي يجب عدم ذكر اسمه، أو توم مارفولو ريدل، كان في حالة ضعف وإصابة شديدة. واللي خلاه يحس بالسوء قوي كده إن ده كان بسبب طفل. كان لسة عايز يبقى مع بنته، بس هو هيسمحلها بكل الراحة اللي عايزها. هو ممكن يكون راجل وحش من برة، بس لسة عنده قلب. هو صحيح صغير خالص، بس عشان ملائكته الصغيرين الغاليين في عيلته، كانوا ضخمين. كان أكبر من العالم. مراته وبنته - البت الصغيرة الغالية والحلوة دي، هي اللي قلبه ملكها. بعد ما قتل ليلي وجيمس بوتر، اتنين من الأعضاء المهمين في مجموعة ضدّه اسمها "جماعة العنقاء"، وفشل في قتل ابنهم، هاري، خلى فولدمورت غضبان ومحبط. إزاي ممكن ميكونش قوي كفاية عشان يحارب ولد صغير، هشّ، وصغنن؟ رغم كده، هو حس بغرابة لما دخل البيت ده. ده خلاه، هو بالذات، يحس بإحساس غريب ومريب. هو فكر إن ده مجرد قلقه على عيلته لو جماعة العنقاء عرفت مكانه. الولد اللي كان ناوي يقتله كان أغرب حاجة بالنسبة له. معرفش إزاي ولا ليه، بس الطفل الصغير بوشه المدملج قدر ينجو. كل اللي حصله من خطة فولدمورت اللي كان فاكرها مضمونة مية في المية عشان يحاول يقتله كانت مجرد ندبة على شكل برق في جبهته. كان لازم فولدمورت ينسحب وهو ضعيف وموجوع أوي وراح بيته. كان نازل السلالم عشان يبقى مع مراته، إيما، عشان يشوف لو هي ممكن تساعده يخفّ. هو على طول حبها وحب إنها مش بتفرق معاها إنه شرير وإنه حطها في خطر. هي حبته لشخصه. عشان بيهتم بيها. عشان عمل حاجة بجد في موضوع أبوه. هي شافت إن فولدمورت مش مفهوم. كان عنده أب وحش وده اللي جنّنه. ومع ذلك، لسه بتحبه. هي خلته سعيد. هو خلاها سعيدة. بنتهم، إلين جين ريدل، خلتهم سعداء جداً. الحياة مكنتش ممكن تكون أحلى من كده بالرغم من إنه كان ضعيف وفشل في قتل طفل. لسه عنده عيلته اللي بيحبها ومهتم بيها بعمق شديد. قعد جنب مراته على الكنبة. مراته ابتسمت له وشافت إنه ضعيف. كانت لسة هتمد إيدها عشان تمسك عصاها عشان تساعده يخفّ لما ناس اقتحموا بيتهم. رجل اسمه ألباس دمبلدور في المقدمة فولدمورت، بالرغم من ضعفه، قام ووقف قدام مراته عشان يحميها. كان موجوع بس مكنش فارِق معاه. ده مكنش مهم بالنسبة له. هو هيستحمل ده عشان عيلته. مسك عصاه السحرية وصوّبها على ألباس. "متحاولش تقاوم. ده هيخلي الموضوع أسوأ بالنسبة لك بس" قال ألباس. "هحارب عشان عيلتي! مش هتقدر تمنعني إني أحمي عيلتي!" زعق فولدمورت. "خليها على مزاجك!" زعق ألباس قبل ما يتبادلوا تعويذة بس مضربتش. الناس اللي ورا كانوا بيهاجموا فولدمورت برضه بس كلهم فشلوا. لما حد منهم قدر يضربه في الآخر، صرخ من الوجع والإحباط. ألباس صوّب عصاه على مراته والناس التانيين عملوا نفس الشيء. هي كانت بتحاول تلاقي عصاها. "إوعي تعملي كده ولا هتقابلي نفس مصيره اللي هيكون مصيره" قال ألباس. هي بصّت على جوزها اللي كان بيبص عليها وبيحرك شفايفه عشان يقول "متحاوليش." بصّت تاني على عصاها اللي كانت على الأرض جنب رجليها. بصّت فوق تاني على ألباس. انحنت عشان تمسك عصاها وهو ألقى لعنة وكذلك فعل كل التانيين. كلهم ما عدا واحدة منهم. ست. هي مكنتش عايزة تأذيها. شهقت لما الست وقعت على الأرض والدم سايل وجسمها مفيهوش روح. "لااا!" زعق فولدمورت. حاول يرمي لعنة على ألباس بس كل اللي ورا ألباس ما عدا الست قالوا ترتيلة وضربوه. كان ضعيف جداً بس هرب وطلع السلالم بسرعة. لفّ في زاوية ودخل الأوضة اللي لسة خارج منها من وقت قصير. شاف بنته الصغيرة نايمة وابتسم. وبعدين لما خطوات طلعت السلالم، الطفل فتحت عينيها وشافت أبوها. ابتسمت لأبوها. هو حس بدمعة بتتكون في عينه. بعد كده الباب اتفتح جامد وإلين بدأت تعيط. فولدمورت لفّ وغطّى بنته عن الأنظار. "محدش يلمسها!" صرخ فولدمورت. بعد كده ألباس ألقى لعنة على فولدمورت. هو كان موجوع. حاول يفضل واقف بس وقع. ألباس راح ناحية فولدمورت بس بعدين قرر يعدي من جنبه. بصّ على الطفل اللي بيعيط وشالها. "أنا قلت محدش يلمسها!" زعق فولدمورت وهو بيحاول يقوم. وقف وعرج ناحية ألباس وبنته بس كام واحد رموا تعويذة وبعد كده ألباس ساب الأوضة وكام واحد ماشوا وراه على طول. فولدمورت صرخ على بنته بس بعد كده انتقل من البيت لبيته القديم. البيت اللي ربّي فيه. نفس الست اللي مش شاركت في الهجوم على مراته شافته وهو بينتقل وعرفت إنه عايز بنته بس. هي وعدت نفسها إنها هتعمل كل ما في وسعها عشان تخليها بأمان وتحميها علشانه حتى لو كان هو سيد الظلام. هي أدركت إن بالرغم من إنه شرير، لسة عنده قلب. هو كان بيحب بنته ومراته. بعد ما ساب المكان، كان لازم دمبلدور يفكر هيعمل إيه مع الطفلة. كان ممكن يبعتها لعالم المَاجْل زي ما عمل بالفعل مع هاري بس هي ممكن تكتشف قواها. قواها الحقيقية والصحيحة. لكن لو معملش كده، هتضطر تعيش في أزكابان. طبعاً كان فيه دايماً التبني بس مكنش ممكن يسمحلها حد من السحرة يتبناها عشان يا إما هيستخدموها في الشر أو مش هيحبوها. هو في الآخر وصل لقرار. هو عرف إيه اللي لازم يعمله. هو هيتأكد إن الناس متعرفش. هو عرف إن سيفيروس سنايب هيساعد لما الطفل تيجي هوغورتس. وعرف إن مينيرفا ماكجونجال هتساعد برضه. كان ممكن يعتمد عليهم دايماً عشان المساعدة. فهم هيجهزوا لها لحد ما ييجي الوقت اللي تكون فيه عندها 11 سنة. الوقت اللي هتيجي فيه هوغورتس.